دور الأسرة في رعاية الطفل إيمانياً على هدي الكتاب والسنة
إن الأسر لا تألو حرصاً ولا تدخر وسعاً ، في تربية أولادها ورعايتهم صحياً ونفسياً واجتماعياً وعقلياً ، وتبذل في هذا السبيل كل نفيس ، وهو أمر معهود بالفطرة ، ومطلوب بالشرع ، حض عليه ديننا الحنيف.
لكن الكثيرين غفلوا عن الركن الأهم في التربية وهو التربية الإيمانية ، فصانوا أولادهم عن مزلة الأقدام في الدنيا ، ولم ينتبهوا إلى أن صونهم عن مزلة الأقدام في الآخرة أولى وأجدر .
من هذا المنطلق تبرز أهمية الكتابة في هذا الجانب العظيم (تربية الطفل إيمانياً) ، وذلك من خلال الأسرة التي هي المحضن الأول للطفل .
فتحدث المؤلف عن هذا الموضوع من خلال إبراز أهمية تكوين الأسرة المؤمنة وإعدادها لظهور الطفل المؤمن ، ومن ثم تحدث عن ميادين الأسرة في رعاية الطفل إيمانياً ذاكراً لأربعة أسس مهمة في رعاية الطفل إيمانياً ، في رسالة مختصرة مهذبة في موضوعها ، صالحة لقراءة جميع الآباء والأمهات للاستفادة منها في بناء شخصيات إيمانية .