أحدث روايات الأستاذ الدكتور حلمي محمد القاعود، تعرضها دار النابغة في معرض القاهرة الدولي للكتاب. قال عنها الناقد الأستاذ الدكتور أبو المعاطي الرمادي في دراسة طويلة:
"(شجرة الجميز) ليست صورة للحياة في قرية مصرية، برع المؤلف في رسم ملامحها، وغاص بالمتلقي في أعماقها؛ إنها بحث في سيكولوجية العلاقات الإنسانية، فما بين شخصية الجدة التي (بخّرت) الشجرة وأحضرت من يقرأ القرآن بجوارها حتى تطمئن نفسها ويزول حزنها وتعود للإثمار، وشخصية حلمي الباكي لحظة قطعها لبناء بيته، وبين شخصية نائب العمدة، وشيخ البلد، مساحة للتفكر في طبيعة النفس البشرية، ودعوة للتبصر.
لعل أجمل ما في هذه الرواية هو دور البطولة الذي منحه السارد العليم للشجرة التي ظلت محور الأحداث من بداية الرواية حتى صفحاتها الأخيرة، وإصراره على أنسنتها وإقناع القارئ بمشاعرها المؤثرة على إنتاجها".
تقع الرواية في 210 صفحات من القطع المتوسط.
يذكر أنه صدر للدكتور القاعود عدد من الروايات والقصص، منها:
الحب يأتي مصادفة- رائحة الحبيب- شغفها حبا- محضر غش- شكوى مجهولة- الرجل الأناني- اللحية التايواني- الشمس الحارقة.
شجرة الجميز ( رواية )
نبذة عن الكتاب
هذه المادة عبارة عن عرض كتاب، وهو غير متوفر لدينا بصيغة إلكترونية.