تفسير: أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا

الآية
أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا
سورة: مريم
من آية: 77
إلى آية: 77
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

أرأيتَ ذلكَ المُشرِكَ الذي كفَرَ بآياتِنا وأدِلَّتِنا، ومنها إعادَةُ بَعثِ الأمواتِ للحِسابِ والجَزاء، وقالَ لمُسلِمٍ مُستَهزِئًا: سأُعطَى في الآخِرَةِ أموالاً وأولادًا؟

وكانَ لخَبّابٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ دَيْنٌ على العاصِ بنِ وائل، فجاءَ إليهِ يَطلبُ منهُ دَيْنَهُ، فقالَ له: لا أُعطِيكَ حتَّى تَكفُرَ بمُحمَّدٍ (صلى الله عليه وسلم)، فرَدَّ عَليه: لا أكفُرُ حتَّى يُميتَكَ اللهُ ثمَّ تُبْعَث، فقال: دَعني حتَّى أموتَ وأُبْعَث، فسَأُوتَى مالاً ووَلَدًا، فأقضِيَك. والخبَرُ في الصَّحيحَين.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ أفرأيت الذي كفر بآياتنا } يعني : العاص بن وائل { وقال لأوتين مالا وولدا } وذلك أن خبايا اقتضى دينا له عليه فقال : ألستم تزعمون أن في الجنة ذهبا وفضة ؟ ولئن كان ما تقولون حقا فإني لأفضل نصيبا منك فأخرني حتى أقضيك في الجنة استهزاء فذلك قوله : { لأوتين مالا وولدا } يعني : في الجنة

التفسير الميسر

أعَلِمْت - أيها الرسول - وعجبت من هذا الكافر "العاص بن وائل" وأمثاله؟ إذ كفر بآيات الله وكذَّب بها وقال: لأعطينَّ في الآخرة أموالا وأولادًا.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا