الآية
وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا
سورة: مريم
من آية: 71
إلى آية: 71
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف
وما مِنْ أحَدٍ منكمْ إلاّ ويَرِدُ على النَّار، البَرُّ والفاجِرُ، وكانَ ورُودُكمْ عَليها أمرًا واجِبًا، قضَاهُ اللهُ عَليكم.
وورُودُ المؤمنينَ على جهنَّمَ هوَ المرورُ على الصِّراط، الذي يَكونُ على مَتنِها، مثلَ حَدِّ السَّيف، فيرَونَ جهنَّمَ ولَهيبَها وهيَ تَكادُ أنْ تتَميَّزَ منَ الغَيظ، ويُقذَفَ بالكافِرينَ فيها... فورُودُ المُتَّقينَ غَيرُ ورُودُ الظَّالِمينَ عَليها.
تفسير الواحدي (الوجيز)
{ وإن منكم } وما منكم من أحد { إلا واردها } إلا وهو يرد النار { كان على ربك } كان الورود على ربك { حتما مقضيا } حتم بذلك وقضى
التفسير الميسر
وما منكم - أيها الناس - أحد إلا وارد النار بالمرور على الصراط المنصوب على متن جهنم, كل بحسب عمله, كان ذلك أمرًا محتومًا, قضى الله - سبحانه - وحكم أنه لا بد من وقوعه لا محالة.