تفسير: ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا

الآية

وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا

سورة: الأحزاب
من آية: 48
إلى آية: 48
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

ولا تَسمَعْ مِنَ الكافِرينَ والمُنافِقينَ ولا تُشاوِرْهم، ولا تُدارِهمْ في أمرِ الدَّعوَةِ ولا تُلِنْ جانِبَكَ لهم، ولا تُبالِ بإيذائهم، واصبِرْ على ما يَنالُكَ منهم، وكِلْ أمرَهمْ إلى الله، واعتَمِدْ عَليهِ وثِقْ بهِ في جَميعِ أمُورِك، وكفَى باللهِ حافِظًا.

وذكَروا أنَّها مَنسوخَةٌ بآيةِ القِتال.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ ودع أذاهم } لا تجازهم عليه إلى أن تؤمر فيهم بأمرنا.

التفسير الميسر

ولا تطع -أيها الرسول- قول كافر أو منافق واترك أذاهم، ولا يمنعك ذلك من تبليغ الرسالة، وثق بالله في كل أمورك واعتمد عليه؛ فإنه يكفيك ما أهمَّك من كل أمور الدنيا والآخرة.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا