الآية
وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا
سورة: الأحزاب
من آية: 46
إلى آية: 46
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف
وداعيًا الخَلقَ إلى تَوحيدِ اللهِ وطاعَتِهِ بأمرِهِ لك، وكالسِّراجِ المُضيءِ الذي يُنيرُ الطَّريقَ في الظَّلامِ الدَّامِس، فيُهتدَى بكَ في ظُلُماتِ الجَهلِ والضَّلال.
تفسير الواحدي (الوجيز)
{ وداعيا إلى الله } إلى ما يقرب منه من الطاعة والتوحيد { بإذنه } بأمره أي : إنه أمرك بهذا لا أنك تفعله من قبلك { وسراجا منيرا } يستضاء به من ظلمات الكفر.
التفسير الميسر
وداعيًا إلى توحيد الله وعبادته وحده بأمره إياك، وسراجًا منيرًا لمن استنار بك، فأمْرك ظاهر فيما جئتَ به من الحق كالشمس في إشراقها وإضاءتها، لا يجحدها إلا معاند.