هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا
واللهُ يَذكرُكمْ ما ذَكرْتُموه، ويَرحَمُكمْ بذلك، ويُثني عَليكمْ عندَ مَلائكتِه، وهمْ يَدعونَ ويَستَغفِرونَ لكمْ كذلك، ليُخرِجَكمْ مِنْ ظُلُماتِ الجَهلِ والمعاصِي إلى نُورِ العِلمِ والإيمانِ والطَّاعَة، وكانَ رَحيمًا بالمؤمِنينَ إذْ هَداهُمْ للحَقِّ في الحيَاةِ الدُّنيا، وأعدَّ لهمْ ما يَسُرُّهمْ في الآخِرَة.
{ هو الذي يصلي عليكم } يغفر لكم ويرحمكم { وملائكته } يستغفرون لكم { ليخرجكم من الظلمات إلى النور } من ظلمات الجهل والكفر إلى نور اليقين والإسلام.
هو الذي يرحمكم ويثني عليكم وتدعو لكم ملائكته؛ ليخرجكم من ظلمات الجهل والضلال إلى نور الإسلام، وكان بالمؤمنين رحيمًا في الدنيا والآخرة، لا يعذبهم ما داموا مطيعين مخلصين له.