مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
ما كانَ محمَّدٌ صلى الله عليه وسلم أبا أحَدٍ مِنْ رِجالِكم، فليسَ هوَ أبًا لزَيدٍ وإنْ كانَ تبنَّاهُ قَبلَ النبوَّة، ولكنَّهُ رَسُولُ اللهِ إليكمْ وإلى النَّاسِ أجمَعين، وخاتَمُ الأنبِياءِ كُلِّهم، فلا نَبيَّ بَعدَه. وهوَ رَحيمٌ بكم، ومُشفِقٌ عَليكمْ كالأب. واللهُ عَليمٌ بكُلِّ شَيءٍ في الكَونِ مِنْ أمورِ النَّاسِ وغَيرِهم، لا تَخفَى عَليهِ خافِيَة.
{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم } فتقولوا : إنه تزوج امرأة ابنه يعني : زيدا ليس له بابن وإن كان قد تبناه { ولكن } كان { رسول الله وخاتم النبيين } لا نبي بعده.
ما كان محمد أبًا لأحد من رجالكم، ولكنه رسول الله وخاتم النبيين، فلا نبوة بعده إلى يوم القيامة. وكان الله بكل شيء من أعمالكم عليمًا، لا يخفى عليه شيء.