تفسير: ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا

الآية

مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا

سورة: الأحزاب
من آية: 38
إلى آية: 38
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

ما كانَ هناكَ إثمٌ ولا حرَجٌ على النبيِّ فيما قسَمَ اللهُ لهُ وأحلَّه، وهذهِ سُنَّةُ اللهِ في أنبِيائهِ مِنْ قَبل، فلا يأمرُهمْ بشَيءٍ يَكونُ فيهِ عَليهمْ إثم، وكانَ أمرُ اللهِ وحُكمُهُ كائنًا ووَاقِعًا، لا مَعدِلَ عنه.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له } فيما أحل له من النساء { سنة الله في الذين خلوا من قبل } يقول : هذه السنة قد مضت أيضا لغيرك يعني : كثرة أزواج داود وسليمان عليهما السلام والمعنى : سن الله له سنة واسعة لا حرج عليه فيها { وكان أمر الله قدرا مقدورا } قضاء مقضيا.

التفسير الميسر

ما كان على النبيِّ محمد صلى الله عليه وسلم من ذنب فيما أحلَّ الله له من زواج امرأة مَن تبنَّاه بعد طلاقها, كما أباحه للأنبياء قبله، سنة الله في الذين خَلَوا من قبل، وكان أمر الله قدرًا مقدورًا لا بد من وقوعه.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا