يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
أيُّها النبيُّ الكريم، قُلْ لزَوجاتِك: إنْ كُنتُنَّ تُرِدْنَ السَّعَةَ والتنَعُّمَ في الحيَاةِ الدُّنيا وزُخرُفَها - وكُنَّ سَألْنَهُ النفَقَةَ وراجَعْنَهُ في ذلك - فأقبِلْنَ لأُمَتِّعْكُنَّ مُتْعَةَ الطَّلاقِ - وهوَ مالٌ أو مَتاعٌ يُعطَى لهُنَّ تَكريمًا لهنَّ - وأُطَلِّقْكُنَّ طَلاقًا حسَنًا لا ضَرَرَ فيه.
{ يا أيها النبي قل لأزواجك } الآية نزلت حين سألت نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا من عرض الدنيا وآذينه بزيارة النفقة فأنزل الله سبحانه هذه الآيات وأمره أن يخبرهن بين الإقامة معه على طلب ما عند الله أو السراح إن أردن الدنيا وهو قوله : { إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن } متعة الطلاق فقرأ عليهن رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآيات فاخترن الآخرة على الدنيا والجنة على الزينة فرفع الله سبحانه درجتهن على سائر النساء.
يا أيها النبي قل لأزواجك اللاتي اجتمعن عليك، يطلبن منك زيادة النفقة: إن كنتنَّ تردن الحياة الدنيا وزينتها فأقبِلْنَ أمتعكنَّ شيئًا مما عندي من الدنيا، وأفارقكنَّ دون ضرر أو إيذاء.