تفسير: قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا (

الآية

قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا

سورة: الأحزاب
من آية: 18
إلى آية: 18
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

واللهُ يَعلَمُ المُثَبِّطينَ غَيرَهمْ مِنَ الخُروجِ إلى الجِهاد - وهمُ المُنافِقونَ - والقائلينَ لأصحابِهمُ الذينَ خرَجوا: تَعالَوا وأقيموا معَنا ولا تُحارِبوا. معَ كَونِهمْ يَخذُلونَ النَّاس، فإنَّهمْ لا يُشارِكونَ في القِتالِ بأنفُسِهمْ إلاّ قَليلاً.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ قد يعلم الله المعوقين منكم } الذين يعوقون الناس عن نصرة محمد عليه السلام { والقائلين لإخوانهم هلم إلينا } يقولون لهم : خلوا محمدا صلى الله عليه و سلم فإنه مغرور وتعالوا إلينا { ولا يأتون البأس إلا قليلا } لا يحضرون الحرب مع أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إلا تعذيرا وتقصيرا يرى أن له عذرا ولا عذر له يوهمونهم أنهم معهم.

التفسير الميسر

إن الله يعلم المثبطين عن الجهاد في سبيل الله، والقائلين لإخوانهم: تعالوا وانضموا إلينا، واتركوا محمدًا، فلا تشهدوا معه قتالا؛ فإنا نخاف عليكم الهلاك بهلاكه، وهم مع تخذيلهم هذا لا يأتون القتال إلا نادرًا؛ رياء وسمعة وخوف الفضيحة.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا