تفسير: قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا

الآية

قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

سورة: الأحزاب
من آية: 17
إلى آية: 17
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

قُلْ لهم: مَنِ الذي يَمنَعُكمْ مِنْ قدَرِ اللهِ وتَنفيذِ حُكمِهِ فيكمْ إنْ أرادَ بكمْ شَرًّا أو أرادَ بكمْ خَيرًا؟ إنَّهُ لا أحَد، فالأمرُ كُلُّهُ بيَدِهِ سُبحانَه، نَفعًا كانَ أو ضُرًّا، ولنْ يَجِدوا لأنفُسِهمْ غَيرَ اللهِ يَجلُبُ لهمُ الخير، ولا نَصيرًا سِواهُ يُساعِدُهمْ ويَدفَعُ عَنهمُ الشرّ.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا }.

التفسير الميسر

قل -أيها النبي- لهم: مَن ذا الذي يمنعكم من الله، أو يجيركم مِن عذابه، إن أراد بكم سوءًا، أو أراد بكم رحمة، فإنه المعطي المانع الضارُّ النافع؟ ولا يجد هؤلاء المنافقون لهم من دون الله وليًّا يواليهم، ولا نصيرًا ينصرهم.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا