تفسير: وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا

الآية

وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا

سورة: الأحزاب
من آية: 12
إلى آية: 12
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

وظهرَ النِّفاقُ في هذا الاختِبارِ الربَّانيّ، فقالَ المُنافِقونَ الذينَ كانوا يُظهِرونَ الإيمانَ وهمْ ليسُوا كذلك، ومعَهمْ ضُعَفاءُ الإيمانِ الذينَ تأثَّروا بكلامِهمْ وشُبَهِهمْ وشائعاتِهم، معَ ما أصابَهمْ منَ الخَوفِ والفزَع، قالوا: إنَّ الذي وعدَنا اللهُ ورَسولُهُ منَ النَّصرِ والفَتحِ ما هوَ إلاّ قَولٌ باطِل. وهذهِ عادَةُ المُنافِقينَ عندَ الشِّدَّةِ والمِحنَة.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض } شك ونفاق : { ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا } إذ وعدنا أن فارس والروم يفتحان علينا.

التفسير الميسر

وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم شك، وهم ضعفاء الإيمان: ما وعدنا الله ورسوله من النصر والتمكين إلا باطلا من القول وغرورًا، فلا تصدقوه.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا