تفسير: وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا ...

الآية

وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ

سورة: السجدة
من آية: 20
إلى آية: 20
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

وأمَّا الذينَ كفَروا وخرَجوا عنْ طاعَةِ رَبِّهم، فمَحَلُّهمُ النَّارُ التي تُسْعَرُ بهم، خالِدينَ فيها، كُلَّما حاوَلوا الخروجَ منها - لِما يَلحَقُهمْ مِنَ الحَرِّ والشدَّةِ والكَرْب - ضُرِبوا بالمَقامِع، فأُعيدُوا مِنْ أعالِيها إلى أسافلِها، وقالَتْ لهمُ المَلائكة: ذُوقوا العَذابَ الذي كنتُمْ تُكَذِّبونَ بهِ في الحيَاةِ الدُّنيا.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون }.

التفسير الميسر

وأما الذين خرجوا عن طاعة الله وعملوا بمعاصيه فمستقرهم جهنم، كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها، وقيل لهم -توبيخا وتقريعا، ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون في الدنيا.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا