تفسير: إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون

الآية

إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ

سورة: السجدة
من آية: 15
إلى آية: 15
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

إنَّما يُصَدِّقُ بآياتِنا الذينَ إذا وُعِظوا بها استَمَعوا إليها وعَمِلوا بما فيها، مِنْ غَيرِ ترَدُّدٍ ولا تَكبُّر، وبادَروا إلى السُّجودِ لرَبِّهمْ على وُجوهِهم؛ تَواضُعًا لهُ وخَوفًا مِنْ عَذابِه، ونزَّهوهُ عنْ كُلِّ ما لا يَليقُ بذاتِهِ وأسمائهِ وصِفاتِه، وأثنَوا عليهِ الخَيرَ كُلَّه، لِما هَداهُمْ إلى دِينِه، وأسبَغَ عَليهمْ مِنْ نِعَمَه، وهمْ لا يَستَكبِرونَ عنِ الإيمانِ بهِ وطاعَتِهِ والسُّجودِ له.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها } أي : وعظوا { خروا سجدا } لله سبحانه خوفا منه { وسبحوا بحمد ربهم } نزهوا الله تعالى بالحمد لله { وهم لا يستكبرون } عن الإيمان به والسجود له.

التفسير الميسر

إنما يصدق بآيات القرآن ويعمل بها الذين إذا وُعِظوا بها أو تُليت عليهم سجدوا لربهم خاشعين مطيعين، وسبَّحوا الله في سجودهم بحمده، وهم لا يستكبرون عن السجود والتسبيح له، وعبادته وحده لا شريك له.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا