الآية
فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
سورة: السجدة
من آية: 14
إلى آية: 14
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف
فذوقوا عَذابَ النَّارِ بسبَبِ تَركِكمُ الإيمانَ والعملَ لِلقاءِ هذا اليَوم، إنَّا ترَكناكُمْ في العَذابِ تَرْكَ المَنسِيِّ، وذُوقوا عُقوبَةً شَديدةً دائمَةً في جهنَّم، لا يُطْفَأُ نارُها، ولا يُخفَّفُ عَذابُها، بما كنتُمْ تَعمَلونَ مِنَ الكُفرِ والمَعاصِي.
تفسير الواحدي (الوجيز)
{ فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا } أي : تركتم الإيمان به { إنا نسيناكم } تركناكم في النار.
التفسير الميسر
يقال لهؤلاء المشركين -عند دخولهم النار-: فذوقوا العذاب؛ بسبب غفلتكم عن الآخرة وانغماسكم في لذائذ الدنيا، إنا تركناكم اليوم في العذاب، وذوقوا عذاب جهنم الذي لا ينقطع، بما كنتم تعملون في الدنيا من الكفر بالله ومعاصيه.