تفسير: وقالوا أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون

الآية

وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ

سورة: السجدة
من آية: 10
إلى آية: 10
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

وقالَ المشرِكونَ المُعانِدون: أإذا هلَكنا وغِبنا في الأرْض، واختلَطَتْ أجسادُنا بالتُّرابِ وتبَعثَرَتْ فيه، هلْ نُخْلَقُ ونُبعَثُ مِنْ جَديدٍ بعدَ تلكَ الحَال؟ بلْ همْ جاحِدونَ بالبَعثِ والحِسابِ على الأعمَال، ولو أنَّهمْ آمَنوا بذلكَ لكانوا مؤمِنينَ بقُدرَةِ اللهِ على إحيَاءِ الموتَى.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ وقالوا } يعني : منكري البعث { أإذا ضللنا في الأرض } صرنا ترابا وبطلنا { أإنا لفي خلق جديد } نخلق بعد ذلك خلقا جديدا.

التفسير الميسر

وقال المشركون بالله المكذبون بالبعث: أإذا صارت لحومنا وعظامنا ترابًا في الأرض أنُبعَث خلقًا جديدًا؟ يستبعدون ذلك غير طالبين الوصول إلى الحق، وإنما هو منهم ظلم وعناد؛ لأنهم بلقاء ربهم -يوم القيامة- كافرون.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا