تفسير: ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون

الآية

ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ

سورة: السجدة
من آية: 9
إلى آية: 9
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

ثمَّ سَوَّاهُ بتَكمِيلِ أعضَائه، ولَحمِهِ وأعصَابِه، ونَفخَ فيهِ الرُّوح، وخلقَ لكمُ السَّمعَ لتَسمَعوا بها ما حَولَكمْ وتَعُوا، والأبصَارَ لتُبصِروا بها كذلك، والأفئدَةَ لتَتفَكِّروا وتَستَدِلُّوا بها على قُدرَتِهِ وعظمَتِه، ولكنَّكمْ قَليلاً ما تَشكُرونَ هذهِ النِّعَمَ التي تَنفَعُكم.

التفسير الميسر

ثم أتم خلق الإنسان وأبدعه، وأحسن خلقته، ونفخ فيه مِن روحه بإرسال الملك له؛ لينفخ فيه الروح، وجعل لكم -أيها الناس- نعمة السمع والأبصار يُميَّز بها بين الأصوات والألوان والذوات والأشخاص، ونعمة العقل يُميَّز بها بين الخير والشر والنافع والضار. قليلا ما تشكرون ربكم على ما أنعم به عليكم.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا