تفسير: ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم

الآية

ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

سورة: السجدة
من آية: 6
إلى آية: 6
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

ذلكَ هوَ اللهُ العَظيم، الذي يَعلَمُ ما غابَ عنِ البشَرِ عِلمُهُ ورُؤيَتُه، جَليلَهُ وحَقيرَه، كما أحاطَ عِلمُهُ بجَميعِ ما هوَ مُشاهَد، وهوَ العَزيزُ الذي غلبَ كُلَّ شَيءٍ وقهَرَه، الرَّحيمُ بعِبادِهِ في تَدبيرِهِ شُؤونَهم.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم }.

التفسير الميسر

ذلك الخالق المدبِّر لشؤون العالمين، عالم بكل ما يغيب عن الأبصار، مما تُكِنُّه الصدور وتخفيه النفوس، وعالم بما شاهدته الأبصار، وهو القويُّ الظاهر الذي لا يغالَب، الرحيم بعباده المؤمنين.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا