تفسير: ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور

الآية

أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آَيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ

سورة: لقمان
من آية: 31
إلى آية: 31
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

ألمْ تَنظُرْ كيفَ تَجرِي السُّفُنُ والبَواخِرُ والأسَاطيلُ في البَحرِ بتَسخيرِ الله، فجَعلَ فيهِ مَوازينَ لتَطفوَ عليهِ بالرَّغمِ مِنْ ثِقْلِها، ليُريَكمْ دَلائلَ ألوهيَّتِهِ وقُدرَتِه؟ وفي تَسخيرِ البَحرِ لكمْ ولُطفِهِ بكمْ لتَجريَ فيهِ السُّفُنُ مُحمَّلةً بالأطعِمَةِ وعُروضِ الأموَالِ ومَوادِّ التِّجارة، آياتٌ وعِبَرٌ لمَنْ كانَ كثيرَ الصَّبرِ على الشدَّةِ والضرَّاء، كثيرَ الشُّكرِ لرَبِّهِ وهوَ في النَّعيمِ والرَّخاء.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور } أي : لكل مؤمن بهذه الصفة.

التفسير الميسر

ألم تر- أيها المشاهد- أن السفن تجري في البحر بأمر الله نعمة منه على خلقه، ليريكم من عبره وحججه عليكم ما تعتبرون به؟ إن في جرْي السفن في البحر لَدلالات لكل صبَّار عن محارم الله، شكور لنعمه.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا