تفسير: وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا

الآية
وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا
سورة: مريم
من آية: 52
إلى آية: 52
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

ونادَينا موسَى منْ جانبِ الطُّورِ (الجَبَل)، النَّاحيَةِ التي تَلي يَمينَ موسَى، فقَرَّبناهُ وكلَّمناهُ مُناجاة. وهوَ المُسَارَّةُ بالكَلام.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ وناديناه من جانب الطور الأيمن } حيث أقبل من مدين يريد مصر فنودي من الشجرة وكانت في جانب الجبل على يمين موسى { وقربناه نجيا } قربه الله تعالى من السماوات للمناجاة حتى سمع صرير القلم يكتب له في الألواح

التفسير الميسر

ونادينا موسى من ناحية جبل طور "سيناء" اليمنى من موسى, وقرَّبناه فشرَّفناه بمناجاتنا له. وفي هذا إثبات صفة الكلام لله - تعالى - كما يليق بجلاله وكماله.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا