تفسير: ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير

الآية

مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ

سورة: لقمان
من آية: 28
إلى آية: 28
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

ما خَلقُكمْ جَميعًا أيُّها النَّاس، ولا بَعثُكمْ بعدَ المَوت، إلاّ كخَلقِ وبَعثِ نَفسٍ واحِدَة، فالكُلُّ عَلى اللهِ سَهلٌ يَسير، ولا يتعَذَّرُ عَليهِ شَيء، وأمرُهُ سُبحانَهُ لا يَحتاجُ إلى تأكيدٍ وتِكرار، إنَّما يَقولُ للشَّيء، أو الأشياء: كُنْ، فيَكون. واللهُ يَسمَعُ جَميعَ أقوالِكم، بَصيرٌ بأعمالِكمْ كُلِّها.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة } أي : كخلق وكبعث نفس واحدة لأن قدرة الله سبحانه على بعث الخلق كقدرته على بعث نفس واحدة.

التفسير الميسر

ما خَلْقُكم- أيها الناس- ولا بَعْثُكم يوم القيامة في السهولة واليسر إلا كخَلْق نفس واحدة وبَعْثها، إن الله سميع لأقوالكم، بصير بأعمالكم، وسيجازيكم عليها.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا