تفسير: ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون

الآية

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

سورة: لقمان
من آية: 25
إلى آية: 25
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

وإذا سألتَ المشرِكين: مَنِ الذي خلقَ هذهِ السَّماواتِ والأرْضَ وما فيهِما؟ فسيَعتَرِفونَ ويَقولون: إنَّهُ الله، فقُل: الحَمدُ للهِ على اعتِرافِهمْ بذلك، وإلزامِهمْ بما يُوجِبُ بُطلانَ ما هُمْ عَليهِ مِنْ باطِلٍ وشِرك، وأكثَرُهمْ لا يَعلَمونَ وُجوبَ مَعرِفَةِ العَقيدَةِ الصَّحيحَةِ عَليهم، فهمْ جاهِلونَ غَيرُ مُكتَرِثين.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله } الذي خلقها { بل أكثرهم لا يعلمون } إذ أشركوا به بعد إقرارهم بأنه خالقها.

التفسير الميسر

ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين بالله: مَن خلق السموات والأرض؟ ليقولُنَّ الله، فإذا قالوا ذلك فقل لهم: الحمد لله الذي أظهر الاستدلال عليكم من أنفسكم، بل أكثر هؤلاء المشركين لا ينظرون ولا يتدبرون مَن الذي له الحمد والشكر، فلذلك أشركوا معه غيره.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا