تفسير: ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور

الآية

وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ

سورة: لقمان
من آية: 18
إلى آية: 18
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

ولا تُعْرِضْ بوَجهِكَ عنِ النَّاسِ إذا كلَّمتَهمْ أو كلَّمُوك؛ استِكبارًاً عَليهمْ وتَحقِيرًا لِشَأنِهم، ولكنْ أَلِنْ جانِبَكَ لهم، وابسُطْ وجهَكَ لهم. ولا تَمشِ في الأرْضِ أَشِرًا مُتَكبِّرًا كما يَفعَلُ أهلُ الخُيَلاءِ والتكبُّر، إنَّ اللهُ يَبغُضُ المُتَبَختِرَ في مِشْيَتِه، المُفتَخِرَ بمالِهِ وجاهِه.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ ولا تصعر خدك للناس } لا تعرض عنهم تكبرا { ولا تمش في الأرض مرحا } متبخترا مختالا.

التفسير الميسر

ولا تُمِلْ وجهك عن الناس إذا كلَّمتهم أو كلموك؛ احتقارًا منك لهم واستكبارًا عليهم، ولا تمش في الأرض بين الناس مختالا متبخترًا، إن الله لا يحب كل متكبر متباه في نفسه وهيئته وقوله.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا