تفسير: يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور

الآية

يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ

سورة: لقمان
من آية: 17
إلى آية: 17
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

يا بُنَيّ، واظِبْ على إقامَةِ الصَّلاةِ في وَقتِها، وبحُدودِها وأرْكانِها، وَأْمُرْ بما هوَ خَيرٌ وحسَنٌ مِنَ الأمُور، وَانْهَ عمَّا هوَ فاحِشٌ وسَيِّءٌ، بحَسَبِ طاقَتِكَ وجُهدِك، إنِ استَطَعتَ باليَدِ فباليَد، وإلاّ فبِلِسانِك، فإنْ لم تَستَطِعْ فبِقَلبِك، واصبِرْ على ما أصَابكَ مِنَ الأذَى بسبَبِ أمرِكَ بالمَعرُوفِ ونَهيكَ عنِ المُنكَر، فإنَّ ما تَقومُ بهِ إصلاحٌ وفَضيلَةٌ عَظيمَةٌ تُوجِبُ منكَ التَّهيُّؤَ لذلكَ والصَّبرَ عَليه، والصَّبرُ مِنْ قوَّةِ العَزم، والهِمَّةِ العاليَة.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ إن ذلك من عزم الأمور } أي : الأمور الواجبة.

التفسير الميسر

يا بنيَّ أقم الصلاة تامة بأركانها وشروطها وواجباتها، وأْمر بالمعروف، وانْه عن المنكر بلطفٍ ولينٍ وحكمة بحسب جهدك، وتحمَّل ما يصيبك من الأذى مقابل أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر، واعلم أن هذه الوصايا مما أمر الله به من الأمور التي ينبغي الحرص عليها.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا