تفسير: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير

الآية

وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ

سورة: لقمان
من آية: 14
إلى آية: 14
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

قالَ اللهُ تعالَى ما مَعناه: وأمَرْنا الإنسَانَ بالإحسَانِ إلى والِدَيه، يَبَرُّهما ويَعطِفُ عَليهِما، ويتعَهَّدُهما ويُشفِقُ عَليهما، ويُنفِقُ عَليهِما، حمَلَتْهُ أُمُّهُ في بَطنِها ضَعفًا على ضَعف، ومشَقَّةً بعدَ مشَقَّة، وفِطامُهُ في عامَينِ بعدَ الوِلادَة، أنِ اشكُرْ لي بالطَّاعَةِ وفِعلِ ما يُرضي، ولوالِدَيكَ بالصِّلَةِ والبِرِّ والدُّعاء، وإليَّ مَصيرُك، وعَليَّ حِسابُك، لأجزيَكَ أوفرَ الجَزاء.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ حملته أمه وهنا على وهن } أي : لزمها بحملها إياه أن تضعف مرة بعد مرة { وفصاله } وفطامه { في عامين } لأنها ترضع الولد عامين { أن اشكر لي ولوالديك } المعنى : وصينا الإنسان أن أشكر لي ولوالديك.

التفسير الميسر

وأَمَرْنا الإنسان ببرِّ والديه والإحسان إليهما، حَمَلَتْه أمه ضعفًا على ضعف وحمله وفِطامه عن الرضاعة في مدة عامين، وقلنا له: اشكر لله، ثم اشكر لوالديك، إليَّ المرجع فأُجازي كُلا بما يستحق.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا