تفسير: خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ...

الآية

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ

سورة: لقمان
من آية: 10
إلى آية: 10
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

الذي خلقَ السَّماواتِ السَّبعَ العاليَةَ الواسِعَةَ بغَيرِ أعمِدَةٍ وركائزَ ترَونَها.

يَذكرُ العُلماءُ في هذا العَصرِ أنَّهُ إشارَةٌ إلى قوَّةِ الجَذْبِ التي لا تُرَى، فيما بينَ المجَرَّاتِ والكواكبِ والكُتَلِ التي في السَّماء.

وألقَى في الأرضِ جِبالاً ضَخمَةً مُرتَفِعَةَ لتَثبُتَ بها ولا تَضطَرِبَ بكم، ونشَرَ فيها مِنْ كُلِّ نوعٍ أنواعِ الحيَوانات، وأنزَلنا مِنَ السَّحابِ مطَرًا، فأنبَتنا بسبَبِهِ مِنْ كُلِّ صِنفٍ مِنْ أصنافِ الشَّجَرِ والنَّباتِ ما هوَ حسَنٌ مَنظَرُه، ومُفيدٌ نَوعُه.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم }.

التفسير الميسر

خلق الله السموات، ورفعها بغير عمد كما تشاهدونها، وألقى في الأرض جبالا ثابتة، لئلا تضطرب وتتحرك فتفسد حياتكم ونشر في الأرض مختلف أنواع الدواب وأنزلنا من السحاب مطرًا فأنبتنا به من الأرض من كل زوج بهيج نافع حسن المنظر.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا