تفسير: وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم

الآية

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

سورة: لقمان
من آية: 7
إلى آية: 7
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

وهذا المُستَهزِئُ اللَّاهي إذا قُرِئتْ عَليهِ آياتُ القُرآنِ الكريم، أدبرَ عنها في تَكبُّرٍ واستِعلاءٍ ولم يَلتَفِتْ إليها، كأنَّهُ لم يَسمَعْها لصَمَمٍ فيه، وما بهِ صَمَم، فأَعلِمْهُ بمَصيرِهِ يَومَ القيامَة، وهوَ العَذابُ الشَّديدُ الدَّائم.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم }.

التفسير الميسر

وإذا تتلى عليه آيات القرآن أعرض عن طاعة الله، وتكبَّر غير معتبر، كأنه لم يسمع شيئًا، كأَنَّ في أذنيه صممًا، ومَن هذه حاله فبشِّره -أيها الرسول- بعذاب مؤلم موجع في النار يوم القيامة.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا