تفسير: فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون

الآية

فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ

سورة: الروم
من آية: 57
إلى آية: 57
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

ففي يَومِ القيامَةِ لا يَنفَعُ الكافِرينَ اعتِذارُهمْ عنْ أعمالِهمُ السيِّئة، ولا يُنظَرُ إلى طلَبِهمْ برَفعِ العتَبِ واللَّومِ عنهمْ وإرجاعِهمْ إلى الدُّنيا ليَعمَلوا صالِحاً كما يَقولون، بلْ يُحاسَبونَ على كُلِّ ما عَمِلوا مِنْ قَبلُ.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ ولا هم يستعتبون } أي : لا يطلب منهم أن يرجعوا إلى ما يرضي الله سبحانه.

التفسير الميسر

فيوم القيامة لا ينفع الظالمين ما يقدمونه من أعذار، ولا يُطلب منهم إرضاء الله تعالى بالتوبة والطاعة، بل يُعاقبون بسيئاتهم ومعاصيهم.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا