الآية
وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ
سورة: الروم
من آية: 53
إلى آية: 53
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف
ولا تَستَطيعُ أنْ تَهدِيَ عُمْيَ القَلبِ وتَصرِفَهُمْ عمَّا همْ فيهِ مِنْ ضَلال، أنتَ لا تُسمِعُ إلاّ الذينَ فتَحَوا قُلوبَهُمْ للإيمان، وصَدَّقُوا بأنَّ القُرآنَ مِنْ عندِ الله، فهؤلاءِ همُ الذينَ يَسمَعونَ حقًّا ما تَتلو عَليهمْ وما تُرشِدُهمْ إليه، لأنَّهمْ مُسلِمونَ مُخلِصونَ في إيمانِهم، مُنقادُونَ للحَقّ.
تفسير الواحدي (الوجيز)
{ وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون }.
التفسير الميسر
وما أنت -أيها الرسول- بمرشد مَن أعماه الله عن طريق الهدى، ما تُسمع سماع انتفاع إلا مَن يؤمن بآياتنا، فهم خاضعون ممتثلون لأمر الله.