الآية
وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا
سورة: مريم
من آية: 48
إلى آية: 48
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف
وأبتَعِدُ عَنكمْ وأتبَرَّأُ منكمْ ومِنْ آلِهَتِكمُ التي تَعبُدونَها أيُّها المشرِكون، وأعبدُ رَبِّي الذي لا إلهَ إلاّ هو، عسَى ألاّ أكونَ خائبًا ضائعَ السَّعي بعبادَتي له، فيَتقَبَّلُها منِّي بكَرَمِه. وفيهِ أدَبٌ معَ الله، وتَعريضٌ بشَقاوَةِ مَنْ يَعبدُ الآلِهَة.
تفسير الواحدي (الوجيز)
{ وأعتزلكم وما تدعون } أفارقكم وأفارق ما تعبدون من أصنامكم { وأدعو ربي } أعبده { عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا } بعبادته { شقيا } كما شقيتم أنتم بعبادة الأصنام يريد : إنه يتقبل عبادتي ويثيبني عليها
التفسير الميسر
وأفارقكم وآلهتكم التي تعبدونها من دون الله, وأدعو ربي مخلصًا, عسى أن لا أشقى بدعاء ربي, فلا يعطيني ما أسأله.