فَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
فأعطِ الأقرِباءَ حَقَّهمْ مِنَ الصِّلَةِ والصَّدَقَة، والمِسكينَ الذي لا مالَ عِندَه، وابنَ السَّبيلِ الذي سافرَ واحتاجَ إلى نفَقَة، فهذا أفضَلُ لمَنِ يَبتَغونَ الثَّوابَ مِنَ الله، ويُخلِصونَ في الإنفَاقِ لوَجهِهِ الكَريم، وهُمْ بذلكَ منَ الفَائزين.
{ فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون }.
فأعط -أيها المؤمن- قريبك حقه من الصلة والصدقة وسائر أعمال البر، وأعط الفقير والمحتاج الذي انقطع به السبيل من الزكاة والصدقة، ذلك الإعطاء خير للذين يريدون بعملهم وجه الله، والذين يعملون هذه الأعمال وغيرها من أعمال الخير، أولئك هم الفائزون بثواب الله الناجون مِن عقابه.