تفسير: فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون

الآية

فَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

سورة: الروم
من آية: 38
إلى آية: 38
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

فأعطِ الأقرِباءَ حَقَّهمْ مِنَ الصِّلَةِ والصَّدَقَة، والمِسكينَ الذي لا مالَ عِندَه، وابنَ السَّبيلِ الذي سافرَ واحتاجَ إلى نفَقَة، فهذا أفضَلُ لمَنِ يَبتَغونَ الثَّوابَ مِنَ الله، ويُخلِصونَ في الإنفَاقِ لوَجهِهِ الكَريم، وهُمْ بذلكَ منَ الفَائزين.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون }.

التفسير الميسر

فأعط -أيها المؤمن- قريبك حقه من الصلة والصدقة وسائر أعمال البر، وأعط الفقير والمحتاج الذي انقطع به السبيل من الزكاة والصدقة، ذلك الإعطاء خير للذين يريدون بعملهم وجه الله، والذين يعملون هذه الأعمال وغيرها من أعمال الخير، أولئك هم الفائزون بثواب الله الناجون مِن عقابه.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا