تفسير: أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون

الآية

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

سورة: الروم
من آية: 37
إلى آية: 37
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

أوَلَا يَنظرونَ كيفَ يوَسِّعُ اللهُ الرِّزقَ على مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه، ويُضَيِّقُ على آخَرينَ منهم؟ إنَّ في هذا لَعِبَرًا لمَنْ يؤمِنُ بأنَّ اللهَ بيَدِهِ كُلُّ شَيء، مِنْ رِزقٍ وغَيرِه، ولو أنَّهمْ تفَكَّروا في هذا وتدَبَّروه، لعَلِموا أنَّ المُتصَرِّفَ في رِزقِهمْ وأمرِهمْ كُلِّهِ هوَ اللهُ سُبحانَه، فلمْ يَبطَروا، ولم يَيأَسُوا.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون }.

التفسير الميسر

أولم يعلموا أن الله يوسع الرزق لمن يشاء امتحانًا، هل يشكر أو يكفر؟ ويضيِّقه على من يشاء اختبارًا، هل يصبر أو يجزع؟ إن في ذلك التوسيع والتضييق لآيات لقوم يؤمنون بالله ويعرفون حكمة الله ورحمته.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا