تفسير: وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون

الآية

وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ

سورة: الروم
من آية: 33
إلى آية: 33
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

وإذا أصابَ النَّاسَ شِدَّةٌ وبَلاء، دعَوا اللهَ وحدَه، ورجَعوا إليه، ولم يَستَغيثوا بالأصْنامِ والأوْثان، فإذا فرَّجَ عَنهم، وأنعَمَ عَليهمْ مِنْ فَضلِه، إذا قِسمٌ مِنْ هؤلاءِ الذينَ دعَوهُ في حالِ الاضطِرارِ يُشرِكونَ به، ويَعبدونَ معَهُ الأصنام!.

تفسير الواحدي (الوجيز)

أنهم مع شركهم لا يلتجئون في الشدائد إلى الأصنام فقال :

{ وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه }

التفسير الميسر

وإذا أصاب الناسَ شدة وبلاء دعَوا ربهم مخلصين له أن يكشف عنهم الضر، فإذا رحمهم وكشف عنهم ضرهم إذا فريق منهم يعودون إلى الشرك مرة أخرى، فيعبدون مع الله غيره.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا