الآية
قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا
سورة: مريم
من آية: 46
إلى آية: 46
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف
قالَ لهُ أبوه، منْ مَنطِقِ المُشرِكينَ الذينَ لا يَتحَمَّلونَ ذِكرَ آلِهَتِهمْ بسُوء: أتَكرَهُ آلِهَتي وتُعرِضُ عنها، وتَنهَى النَّاسَ عنْ عِبادَتِها؟ إذا أصرَرْتَ على مَوقِفِكَ ولمْ تَنتَهِ عنِ التعَرُّضِ لها لأقتَصَّنَّ منكَ وأسُبَّنَّك، فابعُدْ عَنِّي إذا كُنتَ تُريدُ النَّجاةَ لنَفسِك.
تفسير الواحدي (الوجيز)
{ قال } أبوه محببا له : { أراغب أنت عن آلهتي } أزاهد فيها وتارك لعبادتها ؟ ! { لئن لم تنته } لئن لم يرجع عن مقالتك في عيبها { لأرجمنك } لأشتمنك { واهجرني مليا } زمانا طويلا من الدهر
التفسير الميسر
قال أبو إبراهيم لابنه: أمعرض أنت عن عبادة آلهتي يا إبراهيم؟ لئن لم تنته عن سَبِّها لأقتلنَّك رميًا بالحجارة, واذهب عني فلا تلقني, ولا تكلمني زمانًا طويلا من الدهر.