تفسير: ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض ...

الآية

وَمِنْ آَيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

سورة: الروم
من آية: 24
إلى آية: 24
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

 ومِنْ آياتِهِ سُبحانَهُ أنْ يُريَكمُ البَرقَ لتَخافُوا مِنَ الصَّواعِقِ التي تَقتُلُ وتُحرِق، وهيَ تُذَكِّرُ بعَذابِهِ ونِقمَتِه، وتَدلُّ على قوَّتِهِ وقُدرَتِه، وقدْ تَكونُ إشارَةً إلى رَحمَةٍ فتَطمَعونَ في المطَرِ الذي تَحتاجونَ إليه. ويُنَزِّلُ الماءَ مِنَ السَّحابِ فيُحيي بسبَبِهِ الأرْض، مِنْ زَرعٍ وثَمَر، بعدَ أنْ كانتْ جَدْبَةً يابِسَةً لا نَباتَ فيها، وفي ذلكَ آيَةٌ على قُدرَةِ اللهِ على الإحيَاءِ والبَعثِ بعدَ المَوت، لمنِ استَعمَلَ عَقلَهُ وكانَ منَ المُتبَصِّرين.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ ومن آياته يريكم البرق خوفا } للمسافر { وطمعا } للحاضر.

التفسير الميسر

ومن دلائل قدرته سبحانه أن يريكم البرق، فتخافون من الصواعق، وتطمعون في الغيث، وينزل من السحاب مطرًا فيحيي به الأرض بعد جدبها وجفافها، إن في هذا لدليلا على كمال قدرة الله وعظيم حكمته وإحسانه لكل مَن لديه عقل يهتدي به.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا