تفسير: بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم

الآية

بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

سورة: الروم
من آية: 5
إلى آية: 5
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

بنَصرِ اللهِ إيَّاهُمْ على فارِس. وكانَ المشرِكونَ يُحِبُّونَ أنْ تَنتَصِرَ فارِسُ لأنَّهمْ أهلُ شِرك، ويُحِبُّ المُسلِمونَ أنْ تَظهرَ الرُّومُ عَليهمْ لأنَّهمْ أهلُ كِتاب. واللهُ يَنصرُ مَنْ يَشاءُ، فالأمرُ لهُ وحدَه، وهوَ العَزيزُ في انتِقامِهِ مِنْ أعدَائه، الغالِبُ الذي لا يُقْهَر، الرَّحيمُ بعِبادِهِ المؤمِنين.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ بنصر الله } الروم لأنهم أهل كتاب فهم أقرب إلى المؤمنين وفارس مجوس فكانوا أقرب إلى المشركين فالمؤمنون يفرحون بنصر الله الروم على فارس والمشركون يحزنون لذلك

التفسير الميسر

والله سبحانه وتعالى ينصر من يشاء، ويخذل من يشاء، وهو العزيز الذي لا يغالَب، الرحيم بمن شاء من خلقه. وقد تحقق ذلك فغَلَبَت الرومُ الفرسَ بعد سبع سنين، وفرح المسلمون بذلك، لكون الروم أهل كتاب وإن حرَّفوه.

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا