الآية
وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون
سورة: مريم
من آية: 39
إلى آية: 39
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف
وخَوِّفِ المُشرِكينَ الظَّالِمينَ منْ يَومِ النَّدامَةِ الكُبرَى، عندَما يُحاسَبونَ على أعمالِهمْ كُلِّها، ويُقَرَّرُ مَصيرُهمْ إلى النَّار، وهمُ اليَومَ في غَفلَةٍ عمَّا يَنتَظِرُهمْ منْ حِسابٍ عَظيم، وهمْ لا يُصَدِّقونَ بالثَّوابِ والعِقابِ يَومَ الدِّين.
تفسير الواحدي (الوجيز)
{ وأنذرهم } خوفهم يا محمد { يوم الحسرة } يوم القيامة حين يذبح الموت بين الفريقين { إذ قضي الأمر } أحكم وفرغ منه { وهم في غفلة } في الدنيا من ذلك اليوم { وهم لا يؤمنون } لا يصدقون به
التفسير الميسر
وأنذر - أيها الرسول - الناس يوم الندامة حين يُقضى الأمر, ويُجَاءُ بالموت كأنَّه كبش أملح, فيُذْبَح, ويُفصل بين الخلق, فيصير أهل الإيمان إلى الجنة, وأهل الكفر إلى النار, وهم اليوم في هذه الدنيا في غفلة عمَّا أُنذروا به, فهم لا يصدقون, ولا يعملون العمل الصالح.