الآية
أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين
سورة: مريم
من آية: 38
إلى آية: 38
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف
ما أسمَعَهُمْ وما أبصرَهمْ عندَما يأتونَنا يَومَ الحِسابِ والجَزاء، وقدْ كانوا صُمًّا وعُميًا عنْ آياتِنا، وهمُ الآنَ كذلكَ في الَحياةِ الدُّنيا، في غِوايَةٍ وبُعدٍ عنِ الحقِّ ظاهِر، فلا يَعقِلونَ ولا يَتدَبَّرون.
تفسير الواحدي (الوجيز)
{ أسمع بهم وأبصر } ما أبصرهم بالهدى يوم القيامة وأطوعهم أن عيسى ليس الله ولا ابن الله سبحانه ولا ثالث ثلاثة ولكن لا ينفعهم ذلك مع ضلالتهم في الدنيا وهو قوله : { لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين } من أمر عيسى والقول فيه
التفسير الميسر
ما أشدَّ سمعَهم وبصرهم يوم القيامة, يوم يَقْدُمون على الله, حين لا ينفعهم ذلك!! لكنِ الظالمون اليوم في هذه الدنيا في ذهابٍ بيِّنٍ عن الحق.