الآية
وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
سورة: مريم
من آية: 36
إلى آية: 36
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف
ومِنْ تَمامِ قَولِ عيسَى عَليهِ السَّلامُ في المَهد: إنَّ اللهَ رَبِّي ورَبُّكم، فكُلُّنا مَخلوقُون، ولهُ عَبيد، فاعبُدوهُ وأطيعُوه، ووَحِّدوهُ ولا تُشرِكوا بهِ شَيئًا، وهذا التَّوحيدُ هوَ الطَّريقُ القَويمُ الذي يَجِبُ أنْ تتَّبِعوه.
تفسير الواحدي (الوجيز)
{ وإن الله ربي وربكم } هذا راجع إلى قوله تعالى : { وأوصاني بالصلاة } وأوصاني بأن الله ربي وربكم { فاعبدوه } { هذا } الذي ذكرت { صراط مستقيم }
التفسير الميسر
وقال عيسى لقومه: وإن الله الذي أدعوكم إليه هو وحده ربي وربكم فاعبدوه وحده لا شريك له, فأنا وأنتم سواء في العبودية والخضوع له، هذا هو الطريق الذي لا اعوجاج فيه.