تفسير: فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل...

الآية
فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
سورة: مريم
من آية: 23
إلى آية: 23
الواضح في التفسير - محمد خير رمضان يوسف

فألجَأها وَجَعُ الوِلادَةِ إلى جِذعِ نَخلَةٍ كانتْ هُناك، قالَتْ وهيَ تَعلَمُ أنَّها ستُبتَلى بمَولودِها ولا يُصَدِّقُ النَّاسُ كلامَها: يا لَيتَني مِتُّ قَبلَ هذا الوَقت، وكنتُ شَيئًا حَقيرًا لا يُذكَرُ ولا يُعتَدُّ به، مَتروكًا لا يُعرَفُ ولا يَخطُرُ ببالِ أحَد.

تفسير الواحدي (الوجيز)

{ فأجاءها المخاض } وجع الولادة { إلى جذع النخلة } وذلك أنها حين أخذها الطلق صعدت أكمة فإذا عليها جذع نخلة وهو ساقها ولم يكن لها سعف فسارت إليها وقالت جزعا مما أصابها : { يا ليتني مت قبل هذا } اليوم وهذا الأمر { وكنت نسيا منسيا } شيئا متروكا لا يعرف ولا يذكر فلما رأى جبريل عليه السلام وسمع جزعها وناداها من تحت الأكمة

التفسير الميسر

فألجأها طَلْقُ الحمل إلى جذع النخلة فقالت: يا ليتني متُّ قبل هذا اليوم, وكنت شيئًا لا يُعْرَف, ولا يُذْكَر, ولا يُدْرَى مَن أنا؟

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا