مقدمة عن الحج
الحمد لله منَّ على من شاء بحجِّ بيته الحرام، أحمده - سبحانه - على نِعَمه العِظام وآلائه الجِسام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملكُ القدوسُ السلام، وأشهد أن سيدنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسوله خاتمُ النبيين وسيدُ الأنام، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبه الأئمة الأبرار الأعلام.
أما بعد: فاتقوا الله - عباد الله -، واذكُروا وقوفَكم بين يديه، يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا [النبأ: 40].
أيها المسلمون...
من خطبة: فضل الذكر في أيام التشريق – للشيخ د. أسامة خياط.
***
الحمد لله ذي العِزَّة والجلال، والقوة والكمال، أحمده - سبحانه - وأشكره، وأتوبُ إليه وأستغفِره، له الحمدُ كلُّه، وبيده الخيرُ كلُّه، وإليه يُرجَعُ الأمرُ كلُّه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدَنا محمدًا عبدُ الله ورسوله، وصفيُّه وخليلُه، وخيرتُه من خلقه، خيرُ من صلَّى وزكَّى وحجَّ وصام، فصلواتُ الله وسلامُه عليه، وعلى آله بيته الطيبين الطاهرين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وعلى التابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فأُوصيكم -أيها الناس- ونفسي بتقوى الله - سبحانه -؛ إذ ما خابَ من اتقاه، ولا أيِسَ من رجاه، ولا ذلَّ من أعزَّه، ولا عزَّ من أذلَّه: (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [المائدة: 100].
من خطبة: الحج عِبر وعِظات - للشيخ سعود الشريم
***
الحمد لله شرع الحج لعباده رحمةً بهم وإسعادًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارًا بتوحيده وانقيادًا، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبد الله ورسوله أفضل الورى طُرًّا وأعرفهم أنجادًا، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه أبَرِّ الأمة قلوبًا وأشهدهم تآلُفًا ووِدادًا، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ يرجو فلاحًا ورشادًا، وسلَّم تسليمًا يزداد ازديادًا.
أما بعد: فاتقوا الله - عباد الله -، اتقوا الله يا حُجَّاج بيت الله، فتقواه - سبحانه - خير مَرقاةٍ لبلوغ المرام، وأمنع عاصمٍ لاجتناب الأوزار والآثام، فاعمُروا بها قلوبكم وأوقاتكم، واستدرِكوا بها من الطاعات ما فاتكم، مُستثمرين شرف الزمان وشرف المكان وشرف المناسبة، ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197].
من خطبة: الحج وتحقيق التوحيد - للشيخ د. عبدالرحمن السديس
***
الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، نحمده - سبحانه - ونستعينُه على كل ما مضَى وما هو آتٍ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تفضَّل على حُجَّاج بيتِه بتمام حجِّهم بعد أن وقَفوا على صَعيد عرَفَات، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله أرسلَه ربُّه بالهُدى والبيِّنات، من اتَّبَع سبيلَه نجا، ومن صدَّ عنه هلَكَ ومات، فصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وعلى أصحابه ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
اتقوا الله - أيها المسلمون -؛ فإن تقوى الله هي الزادُ يوم المعاد، (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) [البقرة: 197].
من خطبة: وصايا للحجاج في ختام الحج - الشيخ د. سعود الشريم.
***
الحمد لله، الحمد لله الذي أمرَنا بالاستِجابة، وحثَّنا على بلوغ الفضل والإنابَة، أحمده - سبحانه - وأشكرُه على نعمة التوفيق وطريق السعادة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في النُّسُك والصلاة والعبادة، وأشهد أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه علَّمَنا منهجَ الرَّشاد والقيادة، صلَّى الله عليه وعلى آلِه وصحبِه أُولِي العزم والسيادة.
أما بعد: فأُوصِيكم ونفسي بتقوى الله، قال الله - عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. وقال - سبحانه -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24].
من خطبة: سرعة الاستجابة لله ورسوله - للشيخ عبدالباري بن عوض الثبيتي.
***
خدمة النشر السريع للخطب على شبكة الوثقى