مقدمة خطبة رمضان
الحمد لله على نعمة الصيام والقيام، أحمده - سبحانه – وأشكرُه، إليه المرجعُ والمآب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جعلَ الليلَ والنهارَ آيةً لأُولِي الألباب، وأشهد أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه ردَّ الله عنه وعن المؤمنين كيدَ الذين كفروا بغيظِهم يوم الأحزاب، صلَّى الله عليه وعلى خيرِ آلٍ وأصحاب.
أما بعد: فأُوصِيكم ونفسي بتقوى الله، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].
من خطبة: شهر رمضان وغزوة الأحزاب - للشيخ عبدالباري بن عوض الثبيتي.
***
الحمد لله الذي كتب علينا الصيام، وجعله سببًا من أسباب غفران الذنوب، وبابًا من أبواب الجنة (دارِ السلام)، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله، صاحب الحوض المورود، والدرجات العُلَى والمقامات العِظام، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبه، صلاةً وسلامًا دائمين ما تعاقبت الليالي والأيام.
أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله: ﴿وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾ [البقرة: 281].
أيها المسلمون...
من خطبة: استقبال شهر رمضان - د. أسامة بن عبدالله خياط.
***
الحمد لله الذي فرضَ علينا الصيام، أحمده - سبحانه - على آلائِه الجزيلة ونِعمه العِظام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك القدوس السلام، وأشهد أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسوله صاحبُ الحوض المورود والمقامات العِظام، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك محمدٍ، وعلى آله صلاةً وسلامًا دائمَين ما تعاقَبَت الليالي والأيام.
أما بعد:
فاتقوا الله - عباد الله -، ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281].
عباد الله...
من خطبة: رمضان شهر التضحيات - للشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط
***
إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَنْ يهده الله فلا مضلَّ له، ومَنْ يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةَ تحقيقٍ وإخلاصٍ، تُنجي برحمة الله من عذاب النار، وأشهد أن سيدنا ونبيَّنا محمدًا عبد الله ورسوله، جاء بالحنيفية السمحة؛ فرفع الأغلال والآصار. صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه وعلى آله الطيبين الأطهار، وأصحابه نجوم الأقطار، والتابعين ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا ما تعاقب الصيام والإفطار.
أما بعد: فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله عزَّ وجل، فاتقوا الله رحمكم الله، وعَفِّرُوا في السجودِ وُجُوهَكم، واحتسبوا ظمأ الهواجر، أَحِبُّوا المساكين واليتامى وأدنوهم من مجالسكم، صِلوا أرحامكم ولو جفوكم، وقولوا الحق ولو كان مُرًّا، وأحسنوا وأنفقوا؛ فالقوة في كف الأذى وبَذْل النَّدى: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195].
أيها المسلمون...
من خطبة: التقرُّب إلى الله- د. صالح بن عبدالله بن حميد.
***
إن الحمد لله نحمده - سبحانه - ونستعينه ونستغفره، هو وليُّ التوفيق والهُدى، خصَّنا بموسمٍ للطاعات ما أهناه مورِدًا، من استبَقَه بلغَ من مراضي الديَّان فرقدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً نتبوَّأ بها من الجِنان مقعَدً، وأشهد أن نبينا وقدوتنا محمدًا عبد الله ورسوله خيرُ من صامَ وقامَ فكان في الفضلِ أوحدًا، اللهم ربنا فصلِّ عليه محمدًا وأحمدًا، وعلى آله الأُلَى بلغوا من شهر التُّقَى مجدًا وسُؤددًا، وصحبِه الكرام الذين أمضَوا رمضانَ رُكَّعًا وسُجَّدًا، والتابعين ومن تبِعهم بإحسانٍ يرجو المآلَ الأسعدا، وسلِّم تسليمًا كثيرًا لا يزالُ عذْبًا مُردَّدًا، ما راحَ في الإحسانِ رائحٌ أو غدا.
أما بعد: فيا عباد الله: إن رُمتُم عزًّا سرمدًا فاتقوا الله العظيمَ الأمجدَ، واغتبِطوا بشهر الصيام تُفلِحوا اليوم وغدًا؛ فالسعيدُ من اتقى ربَّه واهتدَى، ولم يُضيِّع شريفَ الأوقاتِ بددًا، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [الحشر: 18]...
أيها المسلمون...
من خطبة: رمضان موسم الخيرات والبركات - للشيخ د. عبدالرحمن السديس
***
الحمد لله.. الحمد لله جعل الصوم حصنًا لأهل الإيمان وجُنَّة، أحمده - سبحانه - وأشكره.. امتن على عباده بمواسم الخيرات فأعظم المنة ورد عنهم كيد الشيطان وخيب ظنه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً تقود إلى رضوانه والجنة.. وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله المبعوث للثقلين - الإنس والجن - صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسار على نهج الكتاب والسنة، وسلم تسليمًا كثيراً.
أما بعد:
فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله - عز وجل - فاتقوا الله - رحمكم الله -: {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} [البقرة: 281].
من خطبة: التحذير من انتشار الفتن في الإعلام وغيره – د. صالح بن حميد.
***
الحمدُ لله الذي جعل شهر رمضان سيد الشهور، وضاعَف فيه الحسنات والأجور، أحمده وأشكره إنه غفورٌ شكور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً أرجو بها الفوز بدار القرار والسُّرور، وأشهد أنَّ سيدنا ونبيَّنا محمدًا عبده ورسوله أشرف آمِرٍ ومأمور، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومَنِ اقتفى أثرهم إلى يوم النُّشور.
أما بعد:
فاتقوا الله حقَّ التقوى، وراقبوه في السرِّ والنَّجوى؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].
من خطبة: بلوغ رمضان نعمة عظيمة - للشيخ عبدالباري الثبيتي.
***
الحمدُ لله الذي كَتَبَ علينا الصيامَ، وجعله سببًا من أسباب غفران الذنوب، وبابًا من أبواب الجنة دار السلام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله، صاحب الحوض المورود والدرجات العلى والمقامات العظام، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبه، صلاةً دائمةً ما تعاقبت الليالي والأيام.
أما بعد، فاتقوا الله عباد الله:
﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281].
أيها المسلمون...
من خطبة: أصناف الناس في رمضان - للشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط.
***
الحمد لله الكريم المنَّان، أحمده - سبحانه - واهِبُ النعم، كريم العطايا، قديمُ الإحسان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له اختصَّ بالمزايا هذا الشهرَ المُبارك رمضان، وأشهد أن سيدنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسوله صاحبُ المناقب الجميلة والصفات الحِسان، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ، وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
فاتقوا الله - عباد الله -، واذكروا أنكم موقوفون عليه، ﴿مسؤولون بين يديه يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ [النحل: 111].
أيها المسلمون...
من خطبة: مزايا الصيام في الإسلام - د. أسامة خياط.
***
إن الحمد لله.. نحمدك ربي ونستعينك ونستغفرك ونتوب إليك، نشكرك ربنا أن مننت علينا ببلوغ العشر الأواخر من رمضان التي فضلتها بما خصصتها من المزايا والآثار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. أكرم هذه الأمة بليلةٍ عظيمة المقدار..
وأشهد أن نبينا وسيدنا محمداً عبد الله ورسوله المصطفى المختار.. صلى الله عليه وعلى آله الأطهار وصحابته الأبرار المهاجرين منهم والأنصار والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار، وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: فيا عباد الله: خير من استكنّ في الجنان وسُرّ به اللسان الأمر بتقوى المولى الرحيم الرحمن؛ فاتقوا الله -رحمكم الله- في السر والإعلان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].
ملاك الأمر تقوى الله فاجعلْ
تُقاهُ عدةً لصلاح أمركْ
وبادر نحـو طاعتـه بعـزمٍ
فما تدري متى يمضى بعمركْ
أيها المسلمون...
من خطبة: الجد في اغتنام ليلة القدر – د. عبدالرحمن السديس.
***
خدمة النشر السريع للخطب على شبكة الوثقى