أجمل وأروع مقدمات
الحمد لله بارئ النَّسَم، ومُحيِي الرِّمَم، ومُجزِل القِسَم، مُبدِع البدائع، وشارِعِ الشرائع، دينًا رضيًّا، ونورًا مُضيًّا، أحمده وقد أسبغ البرَّ الجَزيل، وأسبَلَ السترَ الجميل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة عبدٍ آمن بربِّه، وأخلَصَ له من قلبه، ورجا العفو والغفران لذنبه، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه، وأتباعه وحِزبه، صلاةً وسلامًا دائمَيْن مُمتدَّيْن إلى يوم الدين.
أما بعد، فيا أيها المسلمون، اتقوا الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثَوا في الأرض مفسدين.
من خطبة: حرمة الدماء المعصومة - للشيخ صلاح البدير.
***
الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول، لا إله إلا هو إليه المصير، أحمده - سبحانه - وأشكره وأتوب إليه وأستغفره، وأعوذ به من العمى بعد البصيرة ومن الضلالة بعد الهدى ومن الحور بعد الكور، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله وخيرته من خلقه، جعلنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك؛ فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه الغر الميامين، وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد: فيا أيها المسلمون: أوصيكم ونفسي بتقوى الله - سبحانه - واعلموا أن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها، وأن كل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالةٍ في النار.
أيها الناس...
من خطبة: الأوقاف الإسلامية وأهميتها في تحقيق رباط الأخوة - د. سعود الشريم.
***
الحمد لله، الحمد لله كتب على نفسه الرحمة، وأفاضَ على الخلائق سوابِغَ النِّعمة، دعا إلى الإسلام فخصَّ من شاءَ بالهداية والتوفيق منَّةً منه وفضلاً، وأقامَ الحُجَّةَ على من خالَفَ حكمةً منه وعدلاً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةَ عبده وابنِ عبده وابنِ أمَته ومن لا غِنى له طرفةَ عينٍ عن فضلِه ورحمتِه، وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه، وصفيُّه وخليلُه، رحمةُ الله للعالمين، وقدوةُ العامِلين، ومحجَّةُ السالِكين، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله السادة الطاهرين، وعلى أصحابه الغُرِّ الميامين، والتابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فأُوصيكم - أيها الناس - ونفسي بتقوى الله، فاتقوا الله - رحمكم الله -، واعلَموا أن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ - صلى الله عليه وآله وسلم -، وشرَّ الأمور مُحدثاتُها، وكلَّ مُحدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار، وما قلَّ وكفَى خيرٌ مما كثُرَ وألهَى، وإن ما تُوعَدون لآتٍ وما أنتم بمُعجِزين، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 235].
أيها المسلمون...
من خطبة: أصول منهج السلف الصالح - للشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد.
***
إن الحمد لله نحمده ونستعينُه ونستغفره ونتوبُ إليه، نحمدُه - سبحانه - حمدًا نُوالِيه إعلانًا وإسرارًا، ففضلُه لم يزَل هتَّانًا ومِدرارًا، إلهَنا
لك الحمدُ ما مدَّ الضياءُ شِراعَه
وما بزَغَت شمسٌ على كل سارِبِ
وإنك محمودٌ على كل حالةٍ
لكربٍ تُرجَّى أو لنَيلِ الرَّغائِبِ
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً تُحقِّق لنا آمالاً وتحطُّ أوزارًا، وتُنيرُ منا أفهامًا وأفكارًا، وأشهد أن نبيَّنا وسيِّدَنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه خيرُ من زكَّى البريَّة فجرَى الحقُّ والرُّشدُ أنهارًا، وسمَا بالعقول عن الظُّنون فضاءَت أنوارًا، اللهم فصلِّ وبارِك عليه، وعلى آله الطيبين نفوسًا المُشرِقين آثارًا، وصحبِه الأُلَى كانوا في الحِجَى والإدراك شُموسًا وأقمارًا، والتابعين ومن تبِعهم بإحسانٍ يرجُو من المنَّان نعيمًا في الجِنان وقرارًا، وسلِّم تسليمًا كثيرًا مُبارَكًا مِعطارًا، مُترادِفًا عشيًّا وإبكارًا.
أما بعد: فيا عباد الله: أعظمُ وصيَّةٍ تُنحَلُ للعالمين وتُساق، وتشرئِبُّ لها المُهَجُ والأحداقُ: تقوى الكريم الخلاَّق؛ فتقوى الله - سبحانه - النورُ لمن رجَا في الدُّجُنَّات استِبصارًا، وخيرُ الزاد لمن رامَ في الفتن استِنصارًا. فالزَموها - يا رعاكم الله - تحقُّقًا واستِشعارًا، تنالوا فوزًا واستِبشارًا: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) [البقرة: 197]...
أيها المسلمون...
من خطبة: الفهم والإدراك للشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
***
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة.. أحمده - سبحانه - رضي لنا الإسلام دينًا وجعلنا خير أمة، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً تكون لمن استمسك بها خير عصمة، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبد الله ورسوله بعثه للعالمين رحمة.. اللهم صلِّ وسلِّمْ على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه صلاةً تكون لنا نورًا في الدجى والظلمة.
أما بعد: فاتقوا الله عباد الله؛ فتقوى الله خير زادٍ في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.
أيها المسلمون...
من خطبة: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه - للشيخ د. أسامة خياط.
***
الحمد لله أسبغ علينا نعمًا لم تزَل تترى فِياضًا، أحمده - سبحانه - وعدَ عبادَه المُتطهِّرين جناتٍ ألفافًا عِراضًا، فطُوبى ثم طُوبى لمن صانَ لمحارمِه أعراضًا، وأعرض عن الدنايا إعراضًا، الحمد لله حمدًا زاكِيَ الأثر، مُردَّد الذكر بالآصال والبُكَر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً نسمو بها مقاصد وأغراضًا، وثباتًا على التُّقى وحِفاظًا، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبد الله ورسوله بعثَ اللهُ به العفافَ والطُّهرَ بعد أن غاضَا، صلَّى عليه الباري وعلى آله الطاهرين الطيبين الداعين إلى المكارم فِعالاً وألفاظًا، وصحبه الأُلَى نشروا الفضائل في العالمين وألظُّوا بذلك إلظاظًا، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ يرجو من المنَّان شرابًا طهورًا وحِياضًا، وسلَّم تسليمًا مباركًا إلى يوم الدين ما تعاقبَ الملَوانَ وآضَا.
أما بعد، فيا عباد الله: أنفسُ ما يُنحَلُ من الوصايا المُنجِحات والعِظات المُبهِجات: تقوى الله - عز وجل - ربِّ البريَّات، فالتقوى - رحمكم الله - لصيانة المحارم أوثقُ العُرى، وأغنى غناء لمن رامَ من المكارم الذُّرَى، وأعظمُ الزاد للشرف سَيرًا وسُرًى، ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197]...
أيها المسلمون...
من خطبة: الغيرة على الأعراض - للشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
***
خدمة النشر السريع للخطب على شبكة الوثقى