حديث عن النية

حديث عن النية

عن عُمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إنَّما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرىءٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى الله ورسولِه، فهجرتُه إلى الله ورسولِه، ومن كانت هِجرتُه لدُنيا يُصيبها، أو امرأةٍ ينكحها، فهجرتُه إلى ما هاجرَ إليه». رواه البخاري

وعن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يَغزو جيشٌ الكعبةَ فإذا كانوا ببيداءَ من الأرضِ يُخسفُ بأولهم وآخرِهم» قالت: قلت: يا رسولَ الله، كيفَ يُخسفُ بأولهم وآخرِهم وفيهم أسواقُهم ومَن ليس منهم؟! قال: «يُخسفُ بأولهم وآخرِهم، ثُم يُبعثون على نيَّاتِهم». رواه البخاري

 وعن جابرِ بن عبدِ الله رضي الله عنهما، قال: كنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في غَزاةٍ، فقال: «إن بالمدينةِ لرِجالًا ما سِرتُم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا، إلا كانوا معكم حبسهُم المرضُ» وفي رواية: «إلا شَركوكُم في الأجرِ». رواه البخاري

وعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظُرُ إلى أجسادِكم، ولا إلى صُورِكم، ولكن ينظرُ إلى قلوبِكم». رواه البخاري

 وعن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه قال: سُئل رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن الرجلِ يُقاتل شجاعةً، ويقاتل حَمِيَّةً، ويقاتلُ رياءً، أي ذلك في سبيلِ الله؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «من قاتلَ لتكونَ كلمةُ الله هي العُليا، فهو في سبيلِ الله». رواه البخاري

وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فيما يَروي عن ربِّه تبارك وتعالى، قال: «إنَّ الله كتب الحسناتِ والسيئات ثُم بَيَّن ذلك، فمن هَمَّ بحسنةٍ فلم يعمَلها كتبها الله عنده حسنةً كاملةً، وإن هَمَّ بها فعمِلها كتبها الله عشرَ حسناتٍ، إلى سبعمئة ضعفٍ إلى أضعافٍ كثيرة، وإن هَمَّ بسيئةٍ فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنةً كاملةً، وإن هَمَّ بها فعمِلها كتبها الله سيئةً واحدةً». رواه البخاري

 

 

للمشاركة بالمقالات في الشبكة
نرحب بمشاركاتكم ومقالاتكم لنشرها في الشبكة، للمشاركة يمكنكم الضغط هنا