يشتمل هذا الكتاب على دراسات عميقة في الحقل الثقافي المعاصر، وتسعى لمعالجة سلبياته التي دفعت أدبنا الحديث إلى التراجع، واستيلاء بعض التيارات الهشة على مقادير الثقافة في بلادنا العربية، فنطالع فصولا تتحدث عن خبز السلطة.. خبز الحرية، والدعوات القديمة الجديدة التي تطالب بنبذ الفصحى واعتماد العامية في الكتابة والصحافة والتعليم، ونرى تحليلا لدعوى كاذبة يطلقها بعض المثقفين الذين انحازوا لجانب المصلحة الخاصة والمنفعة الشخصية وزعموا أن مثقف السلطة يمكن أن يكون معارضاً، وهناك دراسة حول الجانب الآخر في سيرة عبد الرحمن بدوى، وأخرى حول مجلة الشعر التي استطاع الشاعر عبده بدوي أن يعيد إصدارها، ويبعثها من جديد ويستكتب لها كبار الكتاب والباحثين والشعراء الراسخين والناشئين، ولكنها سقطت بأيدى قتلة الجمال ومقاولي الهدم ، فتراجعت حتى اختفت... بالإضافة إلى موضوعات أخرى.
المتنبي لا يخاف الإعراب
نبذة عن الكتاب
هذه المادة عبارة عن عرض كتاب، وهو غير متوفر لدينا بصيغة إلكترونية.