نقل معاني القرآن الكريم إلى لغة أخرى أترجمة أم تفسير؟
موضوع الكتاب واضح من عنوانه : فهو بحث يحاول الإجابة عن السؤال المذكور : هل نقل معاني القرآن الكريم إلى لغة أخرى ترجمة أم تفسير ؟
وقد جاءت نتائج البحث كالتالي :
1- القرآن نزل بلسان عربي مبين لا يجوز تغييره ولا تبديله ولا تحريفه ولو غيّر أو بدل فيه شيء أو نقل إلى لغة أخرى لا يسمى قرآناً مطلقاً.
2- يجب تبليغ القرآن إلى الناس كافة مسلمهم وكافرهم ، عربهم وعجمهم .
3- الترجمة الحرفية للقرآن متعذرة ومستحيلة .
4- تعين تبليغ معانيه إلى غير العرب بلغاتهم .
5- أنه لا يجوز تسمية نقل معانيه إلى لغة أخرى بالترجمة لما في ذلك من محاذير وآثار سلبية تم بيانها .
6- الصواب أن يسمى نقل معاني القرآن إلى لغة أخرى تفسير القرآن ، أو معاني القرآن.
7- ضرورة الاقتصار على مدلول النص القرآني وعدم إضافة ما لا يدل عليه النص دلالة مباشرة .
8- عدم إضافة تعليقات علمية ، أو نظريات غير ثابتة وربطها بالنص القرآني .
9- لا بد من التزام منهج دقيق في ذلك يصون معاني القرآن عن الزيادة أو التحريف أو الخطأ في المسائل العقدية ويحفظ للنص القرآني قدسيته ولمعانيه سلامتها وصحتها .
10- لا بد من ترسيخ علم القارئ أن ما يقرأه ليس هو القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل معانيه التي فهمها مترجمها وأنه قد يصيب وقد يخطئ في العبارة .