القرآن وعلم النفس
قدم المؤلّف هذا الكتاب بموضوع القرآن وعلم النفس، وقد ألقى كثيرا من المحاضرات فيه، بهدف دراسة المفاهيم النفسية في القرآن الكريم دراسة شاملة وعميقة، وقد جاء كتابه هذا في عشرة فصول :
جعل الفصل الأول: في دوافع السلوك في القرآن، تناول فيه الدوافع الفسيولوجية، والدافع الجنسي، ودافع الأمومة، والدوافع النفسية والروحية، والدوافع اللاشعورية، والصراع بين الدوافع والسيطرة عليها، وانحرافها.
الفصل الثاني: الانفعالات في القرآن، فتكلّم عن الخوف، والغضب، والحب، والفرح، والكره، والغيرة، والحسد والحزن، والندم، وبعض الانفعالات الأخرى، والسيطرة عليها.
الفصل الثالث: عن الإدراك الحسي في القرآن، تعرّض للحواس في القرآن، والحواس الجلدية، والإدراك الحسي الخارج عن نطاق الحواس، والخداع البصري، وتأثير الدوافع والقيم في الانتباه والإدراك الحسي.
الفصل الرابع: عن التفكير في القرآن، تعرّض لخطوات التفكير في حل المشاكل، وأخطاء التفكير.
الفصل الخامس: عن التعلّم في القرآن، تناول فيه لمصادر التعلّم، وتعلّم اللغة، وتعلم آدم عليه السلام للغة، وتعلّم إرادة الاختيار واتخاذ القرار، وطرق التعلّم في القرآن، وقضية التقليد، والتفكير ومبادئ التعلم؛ الدافع والتكرار.
الفصل السادس: عن العلم اللدني في القرآن، تعرّض فيه للأحلام والرؤيا، والأحلام والرؤى.
الفصل السابع: عن التذكر والنسيان في القرآن، تكلم فيه على النسيان والشيطان، وعلاج النسيان في القرآن.
الفصل الثامن: عن الجهاز العصبي والمخ في القرآن.
الفصل التاسع: عن الشخصية في القرآن، وفيه تعرّض لتكوين الإنسان، والصراع النفسي، والتوازن في الشخصية، والشخصية السوية، وأنماط الشخصية في القرآن، ونمو الإنسان في القرآن.
وأخيرا الفصل العاشر: تناول العلاج النفسي في القرآن، بالإيمان، والتقوى، والعبادات، والصبر، والذكر والتوبة.