القسم في القرآن الكريم
ذكر المؤلف أنه عندما كان منشغلا بتأليف كتابه "الوجيز في تفسير القرآن" كان يرجع في تفسير القسم القرآني إلى كتاب التبيان في أقسام القرآن لابن قيم الجوزية، ثم عنّ له أن يضع بجوار عمل ابن القيم هذا الكتاب الموجز لعرض القسم في القرآن عرضا مبسطا دقيقا تيسيرا على القراء.
يتألف الكتاب من بابين كالتالي:
الباب الأول: في المقسم به: وهو في ثلاثة فصول الأول: عن الذات العلية والملائكة والقرآن ،و الثاني عن الظواهر الكونية كالسماء والنجوم والشمس والقمر والليل والنهار والرياح والسحب، و الفصل الثالث: عن الإنسان وما يتصل به كالقلم والخيل والأماكن المقدسة كالطور والبلد الأمين.
الباب الثاني: في المقسم عليه: وهو أيضا في ثلاثة فصول: الأول: أصول الإيمان من وحدانية الله وصدق الرسول ورسالته. الثاني: أحوال الناس بصفة عامة والإنسان بصفة خاصة. الثالث: المعاد من البعث والحساب والجزاء.