الأجوبة على 161 سؤالاً
هذا كتابٌ يحوي أجوبة للشيخ عبدالغني النّابلسي على أسئلة وردت عليه من نابلس ، وقد كانت هذه الأسئلة ملوّنة الموضوعات والعلوم ، لم تسق على نسق ، بل يأتي سؤال في اللغة ، ثم في الحديث ثم يرجع إلى اللغة وبعد ذلك سؤال في التفسير ، وهكذا .
وكانت أبرز العلوم التي انتمت إليها هذه الأسئلة : العقيدة ، والتفسير ، والفقه ، والمنطق ، والنحو ، والحديث ، واللغة ، ويضاف إليها أسئلة متعدّدة تشكل ظاهرة في السؤال عن الحكمة من بعض الأحكام الشرعيّة ونحوها .
وقد بلغت عدّة هذه الأسئلة كما هو ظاهر من عنوان الكتاب مئة وواحداً وستين سؤالاً ، جاء الجواب عنها متراوحاً بين التوسط والقصير .
وقد جاء تحقيق المحقق لهذا الكتاب ، تحقيقاً لا بأس به في الجملة ، ميّزه رجوعه إلى ما استطاع من الأصول المخطوطة والمطبوعة التي نقل منها المؤلف ، مع ما يتبع ذلك من عزو آية أو تخريج حديث أو ترجمة علم أو شرح غريب ، أو تعريف بكتب ذكرها النابلسي في جوابه ، مقدّماً للكتاب بمقدمة ذكر الكتاب فيها ، ومنهجه في تحقيقه ، مع ترجمة للمؤلف ، وذكر أهم مؤلفاته ، صانعاً للكتاب فهارس ثلاثة تسهل الاستفادة منه ، وشملت فهرساً للآيات ، وآخر للأحاديث وثالثا للموضوعات .